وروى ابن قولويه في كامل الزيارات قال: وتقول عند قبر أبي الحسن عليه السلام ببغداد، ويجزي في المواطن كلّها أن تقول:

السَّلامُ عَلى‏ أولِياءِ اللَّهِ وَأصفِيائِهِ، السَّلامُ عَلى‏ أُمَناءِ اللَّهِ وَأحِبّائِهِ، السَّلامُ عَلى‏ أنصارِ اللَّهِ وَخُلَفائِهِ.

السَّلامُ عَلى‏ مَحالِّ مَعرِفَةِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلى‏ مَساكِنِ ذِكرِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلى‏ مَظاهِرِ أمرِ اللَّهِ وَنَهيِهِ، السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إلى اللَّهِ، السَّلامُ عَلَى المُستَقِرِّينَ في مَرضاةِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَى المُخلِصِينَ في طاعَةِ اللَّهِ، السَّلامُ عَلَى الأدِلّاءِ عَلَى اللَّهِ.

السَّلامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ والاهُمْ فَقَدْ والَى اللَّهَ، وَمَنْ عاداهُمْ فَقَدْ عادَى اللَّهَ، وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللَّهَ، وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللَّهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللَّهِ، وَمَنْ تَخَلَّى مِنهُمْ فَقَدْ تَخَلّى‏ مِنَ اللَّهِ.

أُشهِدُ اللَّهَ أنِّي مُسَلِّمٌ لَكُم، سِلمٌ لِمَنْ سالَمَكُم، وَحَربٌ لِمَنْ حارَبَكُم، مُؤمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُم، مُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ إلَيكُم، لَعَنَ‏ اللَّهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنِّ وَالإنسِ، وَأبرَأُ إلَى اللَّهِ مِنهُم، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ.

وهذا يُجزي في المشاهد كلّها. وتُكثر من الصلاة على محمّدٍ وآله، وتُسمّي واحداً واحداً بأسمائهم، وتبرأُ من أعدائهم، وتخير لنفسك من الدعاء وللمؤمنين والمؤمنات‏.

جامع الزیارات: ج4، ص27 ، الزیارة الثانیة به نقل از کامل الزیارات: ص302 ، باب 100.

 

برگرفته از کتاب شریف "جامع زیارات المعصومین علیهم السلام"

جهت آشنایی بیشتر با کتاب فوق و تهیه آن، اینجا را کلیک کنید.

نوشتن دیدگاه

- دیدگاه های ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط موسسه امام هادی علیه السلام در وب منتشر خواهد شد.
- پیام هایی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
- پیام هایی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط باشد منتشر نخواهد شد.


تصویر امنیتی