ذكرها الشهيد الأوّل في الدروس قائلًا:

 إذا توجّه الحاجّ إلى المدينة وانتهى‏ إلى‏ مسجد غدير خمّ دخله وصلّى‏ فيه وأكثر فيه من الدعاء، وهو موضع النصّ من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله على‏ أمير المؤمنين عليه السلام، والمسجد باقٍ إلى الآن جدرانه.

وإذا أتى‏ المعرّس- بضمّ الميم وفتح العين وتشديد الراء المفتوحة ويقال بفتح الميم وسكون العين وتخفيف الراء- وهو بذي الحليفة بإزاء مسجد الشجرة إلى‏ ما يلي القبلة، فلينزل به تأسّياً برسول اللَّه صلى الله عليه و آله وليصلّ فيه وليسترح به.

فإذا أتى المدينة فليغتسل لدخولها، ولدخول المسجد، ولزيارة النبيّ صلى الله عليه و آله، وليدخل المسجد من باب جبرئيل عليه السلام ويدعو عند دخوله، فإذا دخل المسجد صلّى التحية، ثمّ أتى‏ سيّدنا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فزاره مستقبلًا حجرته الشريفة ممّا يلي الرأس، ثمّ يأتي جانب الحجرة القبلي فيستقبل وجهه صلى الله عليه و آله مستدبر القبلة ويسلّم عليه، ويزوره بالمأثور أو بما حضر، ثمّ يستقبل القبلة ويدعو بما أحب، ثمّ يصلّي ركعتي الزيارة بالمسجد ويدعو بعدها. وليُكثر من الصلاة بالمسجد وخصوصاً الروضة، وهي ما بين القبر والمنبر.

 جامع الزیارات: ج1، ص 128 به نقل از الدروس: ج 2، ص 19.

 

برگرفته از کتاب شریف "جامع زیارات المعصومین علیهم السلام"

جهت آشنایی بیشتر با کتاب فوق و تهیه آن، اینجا را کلیک کنید.

نوشتن دیدگاه

- دیدگاه های ارسال شده توسط شما، پس از تایید توسط موسسه امام هادی علیه السلام در وب منتشر خواهد شد.
- پیام هایی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
- پیام هایی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط باشد منتشر نخواهد شد.


تصویر امنیتی