روى ابن قولويه في كامل الزيارات بإسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قال لي أبوالحسن عليه السلام: كيف تقول في التسليم على النبيّ صلى الله عليه و آله؟
قلت: الذي نعرفه ورويناه. قال عليه السلام: أوَلا اعلّمك ما هو أفضل من هذا؟
قلت: نعم جعلت فداك.
فكتب لي- وأنا قاعد- بخطّه وقرأه عليَّ: إذا وقفت على قبره صلى الله عليه و آله فقل:
أَشْهَدُ أَنْ لا إلهَ إلّااللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُاللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِاللَّهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ خاتَمُ النَّبِيِّينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ، وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ، وَجاهَدْتَ في سَبِيلِ رَبِّكَ، وَعَبَدْتَهُ حَتّى أتاكَ اليَقِينُ، وَأدَّيْتَ الَّذي عَلَيْكَ مِنَ الحَقِّ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ، وَنَجِيِّكَ وَأَمِينِكَ، وَصَفِيِّكَ وَخِيرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، أَفْضَلَ ما صَلَّيْتَ عَلى أَحَدٍ مِنْ أَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ.
اللَّهُمَّ سَلِّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما سَلَّمْتَ عَلى نُوحٍ في العالَمِينَ، وَامْنُنْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما مَنَنْتَ عَلى مُوسى وَهارونَ، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَما بارَكْتَ عَلى إبْراهِيمَ وَآلِ إبْراهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَتَرَحَّمْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
اللَّهُمَّ رَبَّ البَيْتِ الحَرامِ، وَرَبَّ المَسْجِدِ الحَرامِ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالمَقامِ، وَرَبَّ البَلَدِ الحَرامِ، وَرَبَّ الحِلِّ وَالحَرامِ، وَرَبَّ المَشْعَرِ الحَرامِ، بَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مِنِّي السَّلامَ.
جامع الزیارات: ج1، ص72 به نقل از کامل الزیارات: ص 17، ب3، ح5.
برگرفته از کتاب شریف "جامع زیارات المعصومین علیهم السلام"
جهت آشنایی بیشتر با کتاب فوق و تهیه آن، اینجا را کلیک کنید.
- پیام هایی که حاوی تهمت یا افترا باشد منتشر نخواهد شد.
- پیام هایی که به غیر از زبان فارسی یا غیر مرتبط باشد منتشر نخواهد شد.