منوی اصلی

Epson WP-4535DWF


готовый интернет-магазин на joomla
الإمام الرضا (عليه السَّلام)

الإمام الرضا عليه ‏السلام

اسمه ونسبه عليه ‏السلام

هو الإمام عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين ابن عليّ بن أبي طالب صلوات اللّه‏ عليهم.

وكنيته: أبوالحسن.

وألقابه: الرضا، الصابر، الرضيّ، الزكيّ، و...

واُمّه: اُمّ ولد يقال لها: اُمّ البنين؛ وذكر لها أسماء منها: نجمة، تكتم، سمانة، سكن.

روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه ‏السلام بإسناده عن البزنطي قال: قلت لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى عليهم ‏السلام: إنّ قوماً من مُخالفيكم يزعمون أنّ أباك إنّما سمّـاه المأمون «الرضا» لما رضيه لولاية عهده! فقال: كذبوا واللّه‏ و فجروا، بل اللّه‏ تبارك و تعالى سمّـاه الرضا لأنّه كان رضا للّه‏ عزّ وجلّ في سمائه، و رضا لرسوله و الأئمّة من بعده صلوات اللّه‏ عليهم في أرضه. قال: فقلت له: ألم يكن كلُّ واحدٍ من آبائك الماضين عليهم ‏السلام رضا للّه‏ تعالى و لرسوله و الأئمّة عليهم ‏السلام؟ فقال: بلى. فقلت: فلم سُمّي أبوك عليه ‏السلام من بينهم الرضا؟

قال: لأنّه رضي به المخالفون من أعدائه كما رضي به الموافقون من أوليائه، و لم  يكن ذلك لأحدٍ من آبائه عليهم ‏السلام، فلذلك سُمّي من بينهم الرضا عليه ‏السلام[1].

 

وروى أيضاً بإسناده عن أبي الحسن عليّ بن ميثم قال: اشترت حميدة المصفاة وهي اُمّ أبي الحسن موسى بن جعفر، وكانت من أشراف العجم جارية مولّدة واسمها «تكتم» وكانت من أفضل النساء في عقلها و دينها و إعظامها لمولاتها حميدة المصفاة [زوجة الإمام الصادق عليه ‏السلام] حتّى أنّها ما جلست بين يديها منذ ملكتها إجلالاً لها... فلمّا ولدت له الرضا عليه ‏السلامسمّـاها «الطاهرة»[2].

ولادته عليه ‏السلام

كان مولده عليه ‏السلام بالمدينة يوم الجمعة - أو يوم الخميس - لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة ثمان و أربعين و مائة من الهجرة[3].

مكانته ومنزلته عليه ‏السلام

روى الكليني في الكافي عن عليّ بن يقطين، عن أبي الحسن عليه ‏السلامقال: كتب إليَّ من الحبس: إنّ فُلاناً ابني سيّد ولدي، وقد نحلته كنيتي[4].

وروى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه ‏السلام بإسناده عن عليّ بن يقطين قال: قال لي موسى بن جعفر ابتداءً منه: هذا أفقه ولدي ـ وأشار بيده إلى الرضا عليه ‏السلام  ـ  [5].

 

وروى أيضاً بإسناده عن المفضّل بن عمر قال: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام وعليّ عليه ‏السلام ابنه في حجره وهو يقبّله ويمصّ لسانه ويضعه على عاتقه ويضمّه إليه ويقول: بأبي أنت واُمّي ما أطيب ريحك وأطهر خلقك وأبين فضلك! قلت: جعلت فداك، لقد وقع في قلبي لهذا الغلام من المودّة ما لم يقع لأحدٍ إلاّ لك! فقال لي: يا مُفضّل هو منّي بمنزلتي من أبي عليه ‏السلام[6]...

وذكر الشيخ المفيد في الإرشاد أنّ المأمون قال للحسن بن سهل بصدد التعريف بالإمام عليه ‏السلام: ما أعلم أحداً أفضل من هذا الرجل على وجه الأرض[7].

وأورد الطبري في تاريخه من كتابٍ للحسن بن سهل إلى عيسى بن محمّد بن أبي خالد يعلمه فيه أنّ المأمون قد جعل عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد وليَّ عهده من بعده، و ذلك أنّه نظر في بني العبّاس وبني عليّ فلم يجد أحداً هو أفضل و لا أورع و لا أعلم منه[8].

وأورد الذهبي في سير أعلام النبلاء ترجمة الإمام الرضا عليه ‏السلام وقال: الإمام السيّد أبوالحسن عليّ الرضا ابن موسى الكاظم... وقد كان عليّ الرضا كبير الشأن، أهلاً للخلافة[9].

 

وقال أيضاً في تاريخ الإسلام: هو الإمام أبوالحسن ابن موسى الكاظم ابن جعفر الصادق ابن محمّد الباقر ابن عليّ زين العابدين ابن الحسين بن عليّ بن أبي طالب الهاشمي العلوي الحسيني... وكان سيّد بني هاشم في زمانه و أجلّهم وأنبلهم، و كان المأمون يُعظّمه ويخضع له[10]...

وقال اليافعي في مرآة الجنان: الإمام الجليل المُعظَّم، سُلالة السادة الأكارم، عليّ بن موسى الكاظم، أحد الأئمّة الاثني عشر، اُولي المناقب الذين انتسبت الإماميّة إليهم و قصروا بناء مذهبهم عليهم[11].

وقال ابن حجر في الصواعق المحرقة و هو بصدد ذكر الأئمّة الطاهرين عليهم ‏السلام: عليّ الرضا، و هو أنبههم ذكراً و أجلّهم قدراً، و من ثمَّ أحلّه المأمون محل مُهجته و أنكحه ابنته، و أشركه في مملكته، و فوَّض إليه أمر خلافته[12].

وقال الشيخ كمال الدين بن محمّد بن طلحة الشافعي في مطالب السؤول عند ذكره عليه ‏السلام : قد تقدّم القول في أمير المؤنين عليّ، و في زين العابدين عليّ، و جاء هذا عليّ الرضا ثالثهما، و من أمعن النظر و الفكرة وجده في الحقيقة وارثهما، فيحكم كونه ثالث العليّين و كانت مناقبه عليّة، و صفاته سنيّة، و مكارمه حاتمية، و شنشنته أخزمية، و أخلاقه عربية، و نفسه الشريفة هاشمية، و اُرومته الكريمة نبويّة، فمهما عُدّ من مزاياه كان عليه ‏السلام أعظم منه، و مهما فصّل من مناقبه كان أعلى رتبةً منه[13].

 

وقال الشبراوي في الإتحاف: كان رضى‏الله‏عنهكريماً جليلاً، مهاباً موقّراً، وكان أبوه موسى الكاظم يحبّه حبّاً شديداً[14].

من مظاهر شخصيته عليه ‏السلام

علمـه عليه ‏السلام

روى الشيخ الكليني في الكافي بإسناده عن الصادق عليه ‏السلام قال: يُخرج اللّه‏ عزّ وجلّ منه [الكاظم عليه ‏السلام] غوث هذه الاُمّة وغياثها وعلمها ونورها و فضلها وحكمتها...[15].

وروى أمين الإسلام الطبرسي في إعلام الورى عن الحاكم أبي عبداللّه‏ الحافظ بإسناده عن أبي الصلت الهروي قال: ما رأيت أعلم من عليّ بن موسى الرضا عليهماالسلام، ولا  رآه عالم إلاّ شهد له بمثل شهادتي، ولقد جمع المأمون في مجالس له ذوات عدد علماء الأديان و فقهاء الشريعة والمتكلّمين، فغلبهم عن آخرهم حتّى ما بقي منهم أحد إلاّ أقرّ له بالفضل، وأقرّ له على نفسه بالقصور.

ولقد سمعت عليّ بن موسى يقول: كنت أجلس في الروضة والعلماء بالمدينة متوافرون، فإذا أعيا الواحد منهم عن مسألة أشاروا إليَّ بأجمعهم و بعثوا إليَ ـ بالمسائل فأجبت عنها.

قال أبوالصلت: لقد حدّثني محمّد بن إسحاق بن موسى بن جعفر
عن أبيه أنّ موسى بن جعفر عليهماالسلام كان يقول لبنيه: هذا أخوكم عليّ بن موسى الرضا عالم آل محمّد، فسلوه عن أديانكم واحفظوا ما يقول لكم؛ فإنّي سمعت أبي جعفر بن محمّد غير مرّة يقول لي: إنّ عالم آل محمّد لفي صلبك[16]...

عبـادته عليه ‏السلام

روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه ‏السلام بإسناده عن إبراهيم ابن العبّاس قال: ... كان عليه ‏السلام قليل النوم بالليل، كثير السهر، يُحيي أكثر لياليه من أوّلها إلى الصبح، و كان كثير الصيام، فلايفوته صيام ثلاثة أيّام في الشهر[17]...

ويقول الشبراوي في الإتحاف عن عبادته عليه ‏السلام: وكان صاحب وضوء وصلاة ليله كلّه، يتوضّأ و يُصلّي و يرقد، ثمّ يقوم فيتوضّأ ويصلّي ويرقد، وهكذا إلى الصباح[18].

مكارم أخلاقه عليه ‏السلام وتواضعه

روى الشيخ الصدوق في عيون أخبار الرضا عليه ‏السلام بإسناده عن ابراهيم ابن العبّاس قال: ما رأيت أبا الحسن الرضا عليه ‏السلام جفا أحداً بكلمة قطّ، ولا رأيته قطع على أحدٍ كلامه قطّ حتّى يفرغ منه، وما ردّ أحداً عن حاجة يقدر عليها، ولا مدّ رجله بين يدي جليس له قطّ، ولا اتّكى بين يدي جليس له قطّ، ولا رأيته شتم أحداً من مواليه ومماليكه قطّ،
ولا رأيته تفل، ولا رأيته يقهقه في ضحكه قطّ، بل كان ضحكه التبسّم، وكان إذا خلا ونصب مائدته أجلس معه على مائدته مماليكه ومواليه حتّى البوّاب والسائسُ... وكان عليه ‏السلام كثير المعروف والصدقة في السرّ، وأكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة؛ فمن زعم أنّه رأى مثله في فضله فلا تصدّق[19].

وذكر ابن شهرآشوب في المناقب أنّه دخل عليه ‏السلام الحمّام، فقال له بعض الناس: دلّكني يا رجل. فجعل يُدلّكه، فعرّفوه فجعل الرجل يستعذر منه و هو يطيّب قلبه و  يدلّكه[20].

روى الكليني في الكافي بإسناده عن عبداللّه‏ بن الصلت، عن رجل من أهل بلخ قال: كنت مع الإمام الرضا عليه ‏السلام في سفره إلى خراسان، فدعا يوماً بمائدة له فجمع عليها مواليه من السودان و غيرهم، فقلت: جُعلت فداك لو عزلت لهؤاء مائدة.

فقال: مه إنّ الربّ تبارك و تعالى واحد، و الاُمّ واحدة، والأب واحد، والجزاء بالأعمال[21].

زهـده عليه ‏السلام

ذكر ابن شهرآشوب في مناقبه عن محمّد بن عبّاد قال: كان جلوس الرضا عليه ‏السلامعلى حصير في الصيف، و على مسح[22] في الشتاء، و لبسه
الغليظ من الثياب، حتى إذا برز للناس تزيّأ[23].

سخـاؤه عليه ‏السلام

ذكر ابن شهرآشوب في المناقب أنه عليه ‏السلام فرّق بخراسان ماله كلَّه في يوم عرفة، فقال له الفضل بن سهل: إنّ هذا لمغرم. فقال: بل هو المغنم، لاتعدّنّ مغرماً ما ابتغيت به أجراً و كرماً[24].

تكريمه عليه ‏السلام للضيوف

روى الشيخ الكليني في الكافي أنّه نزل بأبي الحسن الرضا عليه ‏السلام ضيف وكان جالساً عنده يحدّثه في بعض الليل فتغيّر السراج، فمدّ الرجل يده ليصلحه، فزبره أبو الحسن عليه ‏السلام ثمّ بادره بنفسه فأصلحه ثمّ قال له: إنّا قوم لانستخدم أضيافنا[25].

حول ولاية العهد

روى الشيخ الصدوق في علل الشرائع بإسناده عن أبي الصلت الهروي قال: إنّ المأمون قال للرضا عليّ بن موسى عليهماالسلام: يا ابن رسول اللّه‏ قد عرفت فضلك و علمك و زهدك و ورعك و عبادتك، وأراك أحقّ بالخلافة منّي.

فقال الرضا عليه ‏السلام: بالعبوديّة للّه‏ عزّ وجلّ أفتخر، و بالزهد في الدنيا
أرجو النجاة من شرّ الدنيا، و بالورع عن المحارم أرجو الفوز بالمغانم، وبالتواضع في الدنيا أرجو الرفعة عند اللّه‏ تعالى.

فقال له المأمون: إنّي قد رأيت أن أعزل نفسي عن الخلافة، و أجعلها لك و اُبايعك.

فقال له الرضا: إن كانت هذه الخلافة لك و جعلها اللّه‏ لك فلايجوز لك أن تخلع لباساً ألبسكه اللّه‏ و تجعله لغيرك. و إن كانت الخلافة ليست لك فلايجوزلك أن تجعل لي ما ليس لك.

فقال له المأمون: يا ابن رسول اللّه‏، لابدّ لك من قبول هذا الأمر.

فقال: لست أفعل ذلك طائعاً أبداً.

فما زال يجهد به أيّاماً حتى يئس من قبوله. فقال له: فإن لم تقبل الخلافة ولم تُحبّ مبايعتي لك فكن وليَّ عهدي لتكون لك الخلافة بعدي.

فقال الرضا عليه ‏السلام: و اللّه‏ لقد حدّثني أبي عن آبائه عن أمير المؤنين عن رسول  اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أنّي أخرج من الدُنيا قبلك مقتولاً بالسمّ مظلوماً، تبكي عليَّ ملائكة السماء و ملائكة الأرض، و اُدفن في أرض غربة إلى جنب هارون الرشيد.

فبكى المأمون ثمّ قال له: يا ابن رسول اللّه‏، و مَن الذي يقتلك أو يقدر على الإساءة إليك و أنا حيّ؟!

قال الرضا عليه ‏السلام: أما إنّي لو أشاء أن أقول مَن الذي يقتلني لقلت. فقال المأمون: يا ابن رسول اللّه‏، إنّما تُريد بقولك هذا التخفيف عن نفسك
ودفع هذا الأمر عنك ليقول الناس إنّك زاهد في الدنيا.

فقال الرضا عليه ‏السلام: و اللّه‏ ما كذبت منذ خلقني ربّي تعالى، و ما زهدت في الدنيا للدنيا، و إنّي لأعلم ما تُريد.

قال المأمون: وما اُريد؟ قال: الأمان على الصدق. قال: لك الأمان.

قال: تريد بذلك أن يقول الناس إنّ عليّ بن موسى الرضا لم يزهد في الدنيا، بل زهدت الدنيا فيه، ألا ترون كيف قبِل ولاية العهد طمعاً في الخلافة.

فغضب المأمون ثمّ قال: إنّك تتلقّاني أبداً بما أكرهه و قد أمنت سطوتي، فباللّه‏ اُقسم لئن قبِلت ولاية العهد و إلاّ أجبرتك على ذلك، فإن فعلت و إلاّ ضربت عُنقك.

فقال الرضا عليه ‏السلام: قد نهاني اللّه‏ عزّ وجلّ أن اُلقي بيدي إلى التهلكة، فإن كان الأمر على هذا فافعل ما بدا لك، و أنا أقبل ذلك على أن لا اُولّي أحداً، ولا أعزل أحداً و لا أنقض رسماً و لاسنّة،و أكون في الأمر بعيداً مُشيراً.

فرضي منه بذلك، و جعله وليّ عهده على كراهةٍ منه عليه ‏السلام لذلك[26].

وروى ابن شهرآشوب في المناقب عن محمّد بن عرفة قال: قلت للرضا عليه ‏السلام: يا ابن رسول اللّه‏، ما حملك على الدخول في ولاية العهد؟

فقال: ما حمل جدّي أمير المؤنين على الدخول في الشورى.[27]

 

شهـادته عليه ‏السلام

عنه عليه ‏السلام قال: إنّي أخرج من الدنيا مقتولاً بالسمّ مظلوماً، تبكي عليَّ ملائكة السماء و ملائكة الأرض، و اُدفن في أرض غُربة[28].

استشهد عليه ‏السلام في آخر صفر سنة 203، و قيل يوم الثلاثاء في 17 من صفر من السنة المذكورة، و قيل غير ذلك[29].

 

[1] ـ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/11 ح1.

[2] ـ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1/12 ح 2.

[3] ـ انظر موسوعة زيارات المعصومين عليهم ‏السلام: 4/88.

[4] ـ الكافي: 1 / 313 ح 10.

[5] ـ نفس المصدر: 1/18 ح4.

[6] ـ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 1 / 26 ح 28.

[7] ـ الإرشاد للمفيد: 2/261.

[8] ـ تاريخ الطبري: 7/139.

[9] ـ سير أعلام ا لنبلاء: 9/387 و 392.

[10] ـ تاريخ الإسلام للذهبي: 14 / 269.

[11] ـ مرآة الجنان: 2/11.

[12] ـ الصواعق المُحرقة لابن حجر: 204.

[13] ـ مطالب السؤل: 2/128.

[14] ـ الإتحاف بحبّ الأشراف: 155.

[15] ـ الكافي: 1 / 314 ضمن ح 14.

[16] ـ إعلام الورى: 315.

[17] ـ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 2 / 183 ضمن ح 7.

[18] ـ الإتحاف بحبّ الأشراف: 155 ـ 156.

[19] ـ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 2 / 182 ح 7.

[20] ـ الكافي: 4 / 362.

[21] ـ الكافي: 8 / 230 ح 296.

[22] ـ المسح: بالكسر ما يُلبس من نسيج الشعر.

[23] ـ المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 360.

[24] ـ المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 361.

[25] ـ الكافي: 6 / 283 ح 2.

[26] ـ علل الشرائع: 1/237 ح 1 باب 173. ورواه أيضاً في عيون أخبار الرضا عليه‏السلام: 2/138 ح3.

[27] ـ المناقب لابن شهرآشوب: 4 / 364.

[28] ـ تقدّم ذكره آنفا ضمن حديثٍ عن علل الشرائع.

[29] ـ انظر موسوعة زيارات المعصومين عليهم ‏السلام: 4/89.

logob.pngimam-hadi-b-logo.png

contactus1.pngبرچسب ها

موسسه امام هادی علیه السلام،امام هادی علیه اسلام،تصحیح، تحقیق، تألیف، احیاءتراث، نشرمعارف اسلامی

 

contactus1.png  ارتباط با ما

 تلفن تماس موسسه :

025-38825255

تلفن تماس انتشارات :

025-38833677

نشانی: قم – نیروگاه- خیابان توحید-کوچه 5- پلاک 31

logoo.png

  

imam-hadi-b-logoEN.png

wordpress themes
всё для сантехники