وقال الشيخ المفيد في مزاره‏:

 يجب أن يغتسل لوداع رسول اللَّه صلى الله عليه و آله كما يغتسل لابتداء زيارته، ثمّ يأتي الزائر قبره فيقف عليه ويقول:

السَّلامُ عَلَى‏ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، اللَّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قَبْرِ نَبِيِّكَ صلى الله عليه و آله؛ فَإنْ تَوَفَّيْتَني قَبْلَ ذلِكَ فَإنِّي أَشْهَدُ في مَماتي عَلى‏ ما أَشْهَدُ عَلَيْهِ في حَياتِي [أَنْ‏] لا إلهَ إلّاأَنْتَ وَحْدَكَ لاشَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صلى الله عليه و آله.

اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْ زِيارَتِي هذِهِ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَةِ رَسُولِكَ، وَارْزُقْنِي زِيارَتَهُ أَبَداً ما أحْيَيْتَني؛ فَإذا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي مَعَهُ، وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَهُ فِي جَنّاتِ النَّعِيمِ، يا أَرْحَمَ الرّاحِمِين‏.

 جامع الزایارات: ج1، ص 165، ح6 به نقل از مزار شیخ مفيد: ص 176

 

برگرفته از کتاب شریف "جامع زیارات المعصومین علیهم السلام"

جهت آشنایی بیشتر با کتاب فوق و تهیه آن، اینجا را کلیک کنید.